مدرسة القدس


مرحباً بك بين زهور الإبداع

sâmbătă, 3 martie 2012

ارسم حياتك وخطط لمستقبلك

الحياة ألوان تمسّك بالفرشاة وارسم حياتك بفرشاة أفكارك ..
لونها بإبداعاتك وزينها بقدراتك الخفية،لاتتوقف عند لون واحد
بل املأها بجميع الألوان وانهيها بمساحة فرح وشعور رائع بالفخر..!


أبنائي وبناتي الأعزاء أحب أن أشارككم فكرة بسيطة لتخطيط أهدافنا في الحياة



فكلنا يطمح أن يحقق أشياء جميلة في حياته .. لكن لا يعرف من أين يبدأ ؟


 

هذه الخطة المبسطة تجعلنا نحدد أولوياتنا بشكل واضح وشامل بحيث ننجزها خلال السنة الحالية ثمّ نجددها مع السنة الجديدة وبعد عدة سنوات نجد أننا قطعنا شوطًا كبيرًا من النجاحات بإذن الله ولا ننسى بالطبع هدفنا الخالد ..... وما خلقتُ الجنّ والإنسَ إلا ليعبدون


أما بالنسبة  لطريقة اختيار الأهداف بشكل محدد ومركّز
فنفصّل كلّ جانب كالآتي

وهو أي موضوع يتعلّق بالشخصية أوالأخلاق
 مثلاً :
- اكتساب صفة إيجابية ، التخلص من صفة سلبية
 إضافة مهارات وخبرات جديدة “التصميم،الطبخ،،تعلّم لغة جديدة…- ممارسة الهوايات الرسم، الكتابة، التصوير- تنفيذ مشروع صغير شخصي مدونة،معرض - إقتناء شيء مهمّ وجديد لاب توب،او أيّ شيء يضيف لشخصيتي شيء جديد ومفيد
وهذا الهدف يجب أن نختاره بعناية وحرص .. لأنه هو الذي سينفعنا في الآخرة بإذن الله
مثلاً :
 حفظ أو مراجعة أو تدبّر أو قراءة القرآن الكريم بشكل منتظم و المحافظة على النوافل ، أو السنن الرواتب ، أو صلاة الليل والوتر  حضور محاضرات أو دروس مستمرّة. تخصيص صدقة دائمة  حتى لو كانت بمبلغ قليل- أو توزيع الطعام على الفقراء  
وغيرها من الأعمال الصالحة التي نحتسب فيها رضى الله سبحانه .............
ولا أقصد هنا التفوق فقط ، بل أن أضع هدفًا يضيف لدراستي شيء مميز ..
مثلاً :
 المشاركة في حملة مع زملاء الدراسة .
 حضور دورات مفيدة في مجال الدراسة - التفاعل مع الأنشطة اللاصفّية- التفوّق في مادة صعبة  التعاون مع مجموعة في تنفيذ مشروع لأحد المواد - تحويل أحد الدروس النظرية إلى واقع عملي نستفيد منه في حياتنا
 
وأساس هذا الهدف هو قول حبيبنا عليه الصلاة والسلام “خيركم خيركم لأهله “ وهو يعني أن الأسرة يجب أن تكون على رأس الاهتمامات
ثمّ  بعدها الأقارب والأصدقاء والمعارف ، والبيئة المحيطة بشكل عامّ ..
مثلاً :
 تخصيص وقت ثابت وكافي لأهل البيت والالتزام به .
 تنظيم فقرة خفيفة مفيدة أثناء اللقاءات العائلية - المشاركة في الأعمال التطوّعية
أرى أن (القراءة) هي لبّ الثقافة ، وهي أساس تكوين العلم والمعرفة عند أيّ شخص ..
ولابدّ لنا من برنامج جدّي وعملي لتحديد الكتب التي سنقرأها وعددها ونوعيتها  بالإضافة إلى بعض الطرق الأخرى لاكتساب الثقافة
مثلاً :
- حضور ندوات تهتمّ بالثقافة .
 التعرّف والاحتكاك بشخصيات مثقفة وواعية - الإطلاع على مقاطع مرئية ومسموعة ثرية بالمعلومات- متابعة القنوات الوثائقيّة والتقارير الإعلامية حول الأحداث المستجدّة
المحافظة على صحّة الجسد تمنحنا روح معنوية عالية لإنجاز باقي الأهداف ومع تطوّرات التقنية مؤخرًا أصبح هناك الكثير من الوسائل التي تساعدنا على اكتساب صحة جديدة 
مثلاً
 تعلّم رياضة جديدة ،سباحة-تخفيف الوزن الزائد - المحافظة على المشي اليومي - التخلص من عادات الغذاء السيئة -ترك المشروبات الغازية ، التقليل من طلبات المطاعم أو أيّ هدف يجعل صحتنا أفضل ، وبنيتنا أقوى وبعدَ أن نكتب مسودّة سريعة لأهدافنا .. نصممها على ورقة بالقرب من السرير ،
ومن الجميل أن نقوم بتنويع أشكال الخطط كلّ مرة  :
فارسم لحياتك لون خاص
راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً
راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات
راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً
راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَك
وان شاء الله بالعزم والإرادة تتحقق أمانيكم   

تمنياتي لكم بحياة حافلة بالخطط الحقيقية البعيدة عن الأمنيات الخيالية

أنا في انتظار مشاركاتكم وعليها سوف نكمل فالحديث له بقية لأننا نريد أن نلون حياتنا   بعد أن رسمناها؟؟؟